الإمارات تقود ثورة في مجال الطب البيطري: المركز البريطاني البيطري يٌجري ثلاثة جراحات قلب مفتوح هي الأولى من نوعها لحيوان أليف

  • سجّل المركز البريطاني البيطري في أبوظبي إنجازاً تاريخياً كونه أول منشأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يُجري جراحات إصلاح الصمام التاجي للحيوانات الأليفة.

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة -25 يونيو 2024: سجّل المركز البريطاني البيطري في أبوظبي إنجازاً طبياً بيطرياً غير مسبوق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بإجراء أول عملية إصلاح الصمام التاجي بنجاح خلال ربيع عام 2024. ويُعدّ هذا الإنجاز الطبي المُعقّد، الذي أجراه فريق طبي بيطري مُتميّز باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات، خطوةً هائلةً في مجال رعاية القلب للحيوانات الأليفة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة المجاورة.

يُعد مرض الصمام التاجي أكثر أمراض القلب شيوعًا بين الحيوانات الأليفة حول العالم. و رغم قدرة العلاجات التقليدية على إبطاء تدهور الحالة الصحية، إلا أنها لا تقضي على خطر الإصابة بقصور القلب بشكل نهائي. و نظراً لأنّ جراحة إصلاح الصمام الناجحة تغني عن الحاجة للعلاج الدوائي طويل الأمد و تتيح للحيوانات حياة طبيعية تماماً، فقد بادر المركز البريطاني البيطري في أبوظبي بأخذ زمام المبادرة في إجراء جراحات إصلاح الصمام التاجي، سعياً منه لتوفير حل جذري لهذا المرض المستعصي.

الإمارات تقود ثورة في مجال الطب البيطري: المركز البريطاني البيطري يٌجري ثلاثة جراحات قلب مفتوح هي الأولى من نوعها لحيوان أليف

و تحت قيادة خبرات عالمية مرموقة، على رأسها البروفيسور كاتسوهيرو ماتسورا، الحاصل على دكتوراه في الطب البيطري، والأستاذ المساعد في جراحة القلب المفتوح في قسم العلوم السريرية للحيوانات الصغيرة (SACS)،  في جامعة فلوريدا، الولايات المتحدة الأمريكية، و ايضاً الدكتور خوسيه بوتي، طبيب بيطري أول وأخصائي أمراض القلب في المركز البريطاني البيطري في أبوظبي، حيثٌ نجح الفريق الجراحي المكون من 7 أفراد بإجراء سلسلة عمليات مُعقدة لثلاث حالات حرجة تطلبت إصلاحاً عاجلاً للصمام. و يجدر الإشارة إلى أن إحدى الحالات لم يكن من المتوقع أن تعيش أكثر من شهر واحد دون تدخل جراحي.

خضعت الحالات الثلاث لنهج دقيق من التجهيز والإعداد للجراحة، و استخدم الفريق الطبي في جميع العمليات تقنية الإنعاش القلبي الرئوي، و التي تسمح بإيقاف القلب بشكل مؤقت و آمن لإتاحة المجال لإجراء عملية إصلاح الصمام بدقة وفعالية.

تمت العمليات الجراحية بنجاح، و تم تقديم رعاية مكثفة بعد الجراحة أسفرت عن نتائج ممتازة لجميع الحالات، و من المتوقع أن يتمتعوا بحياة طبيعية دون الحاجة إلى أدوية.

وعلق الدكتور مارتن وينس، الطبيب البيطري الأول و مؤسس المركز البريطاني البيطري، على هذا الإنجاز التاريخي قائلاً: “فخورون للغاية بتقديم هذا الإجراء الناجح لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. عدد قليل جداً من المراكز حول العالم قادرة على إجرائه، و الآن اصبح بإمكاننا علاج أمراض الصمام التاجي هنا في دولة الإمارات. إن رؤية الحيوانات الأليفة تستعيد حيويتها و تعيش بدون الحاجة إلى أدوية هو إنجاز هائل جداً”

حول المركز البريطاني البيطري:

يعد المركز البريطاني البيطري في أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، وجهة رائدة في مجال الرعاية البيطرية. ويلتزم المركز بتقديم رعاية استثنائية للمرضى وضمان رضا العملاء، حيث يوفر مجموعة شاملة من الخدمات تشمل الرعاية الوقائية و طب الأسنان وجراحة إصابات العظام والمفاصل واصابات العمود الفقري والعلاج الكيميائي للأورام. بفضل فريق من الأطباء البيطريين ذوي الخبرة إضافة إلى المرافق المتطورة، يسعى المركز البريطاني البيطري جاهداً لتعزيز صحة و رفاهية الحيوانات الأليفة.